sabagan
المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 03/06/2008
| موضوع: معنى صلاة الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الخميس يونيو 19, 2008 2:05 pm | |
| معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم
الصلاة من الله الرحمة , ومن الملائكة الاستغفار , ومن الآدميين التضرع والدعاء بخير . قال الضحاك : صلاة الله رحمته , وصلاة الملائكة الدعاء . وقال المبرد : أصل الدعاء الرحمة , فهو من الله رحمة , ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله . وقيل صلاة الله مغفرته . وهو مروي عن الضحاك أيضا نقله الإمام ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام , ولم يرض ذلك , وإنما اختار كون الصلاة من الله تعالى ثناؤه جل شأنه عليه وإرادته لرفع ذكره وتقريبه , وكذلك ثناء ملائكته عليه صلى الله عليه وسلم .
وذكر البخاري في صحيحه عن أبي العالية قال : صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند ملائكته انتهى . وأما صلاة الملائكة والآدميين فهي سؤالهم الله تعالى أن يفعل ذلك به , ويكون تسمية العبد مصليا لوجود حقيقة الصلاة منه فإن حقيقتها الثناء وإرادة الإكرام والتقريب وإعلاء المنزلة والإنعام , فهو حاصل من العبد , غير أنه يريد ذلك من الله عز وجل , والله جل شأنه يريد ذلك من نفسه أن يفعله برسوله . وأطال الكلام على ذلك . والحاصل أن المشهور في تفسير الصلاة ما ذكرناه أولا , غير أن كلام ابن القيم في غاية التحقيق - والله ولي التوفيق . والصلاة من الله الرحمة , ومن الملائكة الاستغفار , ومن الآدميين التضرع والدعاء بخير . قال الضحاك : صلاة الله رحمته , وصلاة الملائكة الدعاء . وقال المبرد : أصل الدعاء الرحمة , فهو من الله رحمة , ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله . وقيل صلاة الله مغفرته . وهو مروي عن الضحاك أيضا نقله الإمام ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام , ولم يرض ذلك , وإنما اختار كون الصلاة من الله تعالى ثناؤه جل شأنه عليه وإرادته لرفع ذكره وتقريبه , وكذلك ثناء ملائكته عليه صلى الله عليه وسلم . وذكر البخاري في صحيحه عن أبي العالية قال : صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند ملائكته انتهى . وأما صلاة الملائكة والآدميين فهي سؤالهم الله تعالى أن يفعل ذلك به , ويكون تسمية العبد مصليا لوجود حقيقة الصلاة منه فإن حقيقتها الثناء وإرادة الإكرام والتقريب وإعلاء المنزلة والإنعام , فهو حاصل من العبد , غير أنه يريد ذلك من الله عز وجل , والله جل شأنه يريد ذلك من نفسه أن يفعله برسوله . وأطال الكلام على ذلك . والحاصل أن المشهور في تفسير الصلاة ما ذكرناه أولا , غير أن كلام ابن القيم في غاية التحقيق - والله ولي التوفيق . | |
|